قال أبو داود: فقيل لأحمد وأنا أسمع: حديثُ رافع: "أصبحوا بالصُّبح" (?)؟

قال: هذا مثلُ حديث عائشة ينصرفُ النساءُ متلفعاتٍ (?)، إذا أسفر الفجرُ فقد أصبحُوا.

"مسائل أبي داود" (180)

قال أبو داود: سمعتُ أحمد مرةً أخرى سئل عن التغليس بالصبح؟

قال: يغلسُ، إلا أنْ يكون ذلك يشتدُّ على الجيران ويقولون: لا نقوى فيصيرُ إلى ما يقولون.

"مسائل أبي داود" (181)

قال ابن هانئ: خرجت مع أبي عبد اللَّه من المسجد بعد صلاة الفجر، وكان محمد بن محرز يقيم الصلاة.

قلت لأبي عبد اللَّه: هذِه الصلاة مثل حديث رافع بن خديج في الإسفار؟

قال: لا، هذِه صلاة مفرط، إنما حدّث رافع في الإسفار أنه يرى ضوء الفجر على الحيطان.

"مسائل ابن هانئ" (185)

قال ابن هانئ: وسمعته يقول: الحديث في التغليس أقوى.

وأعدنا صلاة الفجر مع أبي عبد اللَّه مرتين من شدة التغليس.

"مسائل ابن هانئ" (186)

نقل حنبل عنه: أرى تغليس الصبح، ولا أرى أن يصلي حتى يتبين له ضوء الفجر.

"الروايتين والوجهين" 1/ 110

طور بواسطة نورين ميديا © 2015