ثم ذكر الزبير وما أوقف.

فقال: إذا كان آخرها للمساكين فهو حظ.

قلت لأبي عبد اللَّه: فإذا قال: لولده، ثم ماتوا وليس وارث، كيف يصنعون؟

قال: هي وقف على المسلمين.

قلت لأبي عبد اللَّه: فإن تبرع رجل فقام بأمر الدار وتصدق بغلتها على الفقراء؟ فاستحسنه.

وقال: ما أحسن هذا! ! واستحسن وقف عمرو بن العاص. واحتج بوقف عمر بن الخطاب.

"الوقوف" (13 - 15)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015