قال ابن هانئ: وسمعته يقول: كل شيء يقع فيه الوزغ يلقى كله.
"مسائل ابن هانئ" (1761)
قال المروذي: سئل أبو عبد اللَّه: عن شوك المقابر، وقال له السائل: إن عندنا بخراسان، تنورًا [. . .] (?). تشم رائحة الكافور منه؟
قال أبو عبد اللَّه: قد كره طاوس (?) أن يتوضأ من البئر التي في المقبرة.
"الورع" (294)
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن رجل حفر بئرًا في دار، وبين البئر وبين خندق في قرب السجن مقدار خمسة عشر ذراعًا، فخرج الماء متغير اللون، ما ترى فيه؟
قال: إن كان طيب الريح، وإن لم يكن طيب الريح فالطعم. فقال: إن كان تغير الماء من نجاسة السجن، فلا يقرب هذا الماء، يُعطل البئر، وإن كان هذا الماء إذا نزح عاد إلى ما لا يكون فيه تغير: في لون، ولا ريح، ولا طعم، فأرجو أن لا يكون به بأس.
"مسائل عبد اللَّه" (1)
قال عبد اللَّه: قرأت على أبي، قال: وإذا تغير ريح الماء من الشيء وقع فيه من الميتة، أو طير وقع فيه فمات، فلا يعجبني أن يتوضأ منه.
"مسائل عبد اللَّه" (2)
قال عبد اللَّه: قلت: وإن وقع صرصر في ماء وأخرج وهو حي؟