قال: لا يتقدم حتى يأمن، ثم تلا {وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ} [النور: 62].
قلتُ: إذا أذن له في أرض الخوف أن يتقدم أله ذاك؟
قال: نعم، قد يبعث المبشر وفي الحاجة.
"مسائل أبي داود" (1615)
قال أبو داود: قلت لأحمد: المتسرع يقدم فيسلم عليه الرجل؟
قال: ما يعجبني أن يخطى إليه.
قلت لأحمد: يعجبك الذي قال: الحمد للَّه الذي سلمك، ولا يقل: آجرك اللَّه؟
قال: كيف يقول: سلمك؟ ! ومن أين سلمهُ؟ !
"مسائل أبي داود" (1616)
قال أبو داود: قلت لأحمد: قال الإمام: في حرج من برح -يعني من العسكر- فبرح رجل؟
قال: عصى وينبغي للإمام أن يحللهم.
قيل: يجيء إلى الإمام فيسأله أن يجعله في حل؟
قال: إن فعل لا يضره ذلك.
"مسائل أبي داود" (1617)
قال أبو داود: سألت أحمد عن شيء من أمر أمير السرية؟
فقال: ينبغي أن ينتهوا إلى أمره، إذا جاء الخلاف جاء الخذلان.
"مسائل أبي داود" (1618)
قال ابن هانئ: وسئل عن القوم يأتيهم العدو، فيريدون أن يخرجوا، فيقاتلونهم؟