روى الخلال عن إسماعيل بن سعيد الشالنجي، قال: سألت أحمد عن الرجل يخبره والده أنه لم يعق عنه، هل يعق عن نفسه؟
قال: ذلك على الأب.
قال الميموني: قلتُ لأبي عبد اللَّه: إن لم يعق عنه، هل يعق عن نفسه كبيرًا؛ فذكر شيئًا، يروى عن الكبير ضعفُه، ورأيتُه يستحسن إن لم يعقَّ عنه صغيرًا أن يعق عنه كبيرًا، وقال: إن فعله إنسان لن أكرهه.
قال: وأخبرني عبد الملك في موضع آخر أنه قال لأبي عبد اللَّه: فيعقُّ عنه كبيرًا؟
قال: لم أسمع في الكبير شيئًا.
قلتُ: أبوه معسر ثم أيسر، فأراد أن لا يدع ابنه حتى يعق عنه؟
قال: لا أدري ولم أسمع في الكبير شيئًا.
ثم قال لي: ومن فعله فحسن، ومن الناس من يُوجبه.
"تحفة المودود" 103
وذكر ابن أيمن من حديث أنس -رضي اللَّه عنه- أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عق عن نفسه بعد أن جاءته النبوة (?)، وهذا الحديث قال أبو داود في "مسائله": سمعت أحمد