وقال عطاء: يتصدق بدرهم، ويقال: إن عمر بن الخطاب كان يردهم ولا يدع أحدًا أن يبيت من وراء العقبة (?)، وقال قتادة: ما علمت عليه شيئًا.

وقال سالم: يتصدق بدرهم (?).

وقال أبي: وأرجو أن لا يكون عليه شيء، وإن شاء تصدق بشيء.

"مسائل عبد اللَّه" (885).

نص في رواية حنبل: من ترك المبيت بمنى ليالي أيام التشريق وهو من غير الرعاة، وأهل السقاية أساء ولزمه.

ونقل عنه أبو طالب: يلزمه درهم أو نصف درهم، ذكره القاضي.

وعنه: لا شيء عليه أصلًا، أومأ إليه في رواية حرب.

"المستوعب" 4/ 257 - 258.

نقل عنه المروذي: من بات بمكة ليالي منى يتصدق بشيء وإن بات من غير عذر أرجو أن لا يكون عليه شيء.

قال حنبل: سمعت أبا عبد اللَّه قال: ولا يبيت أحد ليالي منى من وراء العقبة، ومن زار البيت رجع من ساعته، ولا يبيت آخر الليالي إلا بمنى؟ لأن عمر -رضي اللَّه عنه- منع من ذلك، فمن بات فعليه دم.

وقال في رواية حرب في الرجل يبيت وراء العقبة ليالي منى: يتصدق بشيء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015