قال أبو داود: قُلْتُ لأحْمَد: فقول عمر لأهلِ مكة: إذا رأيتم الهلال فأهلوا؟

قال: هذا لأهل مكة.

"مسائل أبي داود" (808).

قال أبو داود: فقلت لأحْمَد: إذا كان مكي، يهل إذا رأى الهلال؟

قال: هكذا روي عن عمر.

"مسائل أبي داود" (809).

قال عبد اللَّه: سألت أبي قُلْتُ: من أين يهل أهل مكة بالحج؟

قال: منها، فإن تعجلوا فلا بأس قبل يوم التروية. قال عمر: إذا رأيتم الهلال فأهلوا.

"مسائل عبد اللَّه" (829).

قال حرب: قال أحْمَد: إذا كان يوم التروية أهل بالحج من المسجد.

"شرح العمدة" كتاب الحج 1/ 432.

قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد اللَّه عن متمتع أهل بالحج حين رأى هلال ذي الحجة؟

فقال: كان ابن عمر يفعل ذلك، ثم أخر ذلك إلى يوم التروية.

وقال في رواية الميموني عنه: الوجه أن يهل المتمتع بالحج في اليوم الذي أهل فيه أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فإن أهل قبله فجائز.

وقال في رواية أبي طالب في المكي إذا كان يوم التروية: صلى الفجر وطاف بالبيت، فإذا توجه إلى منى أحرم بالحج، لقول جابر: فلما توجهنا أهللنا بالحج (?).

"شرح العمدة" كتاب الحج 2/ 485 - 486

طور بواسطة نورين ميديا © 2015