أبواب التعزية

756 - مكان التعزية، والجلوس لها

قال أبو داود: قلت لأحمد: أولياء الميت يقعدون في المسجد يعزون؟

قال: أما أنا فلا يعجبني، أخشى أن يكون تعظيمًا للميت أو للموت.

فقيل لأحمد: أيوب -يعني: رخص فيه؟

فقال: إنه خاف على عبد الوهاب -يعني: الثقفي- فقال: الزموه فإنه حدث - يعني: حين مات عبد المجيد أبو عبد الوهاب.

"مسائل أبي داود" (924)

قال أبو داود: قلت لأحمد: التعزية عند القبر؟

قال: أرجو أن لا يكون به بأس.

"مسائل أبي داود" (924)

قال الخلال: سهل أحمد الجلوس إليهم في غير موضع. ونقل عنه: المنع.

ونقل حنبل عنه: الرخصة لأهل الميت.

"الفروع" 2/ 295

وقال أحمد الساويُّ: رأيت أبا عبد اللَّه جاء يُعزَّي أبا طالب فوقف بباب المسجد، فقال: عظم اللَّه أجركم، وأحسن عزاءكم، ثم جلس، ولم يقصد أحدًا منهم.

"الطبقات" 1/ 188

قال في رواية أبي الحارث: ما أحب الجلوس مع أهل الميت والاختلاف إليهم بعد الدفن ثلاثة أيام؛ هذا تعظيم للموت.

"معونة أولي النهى" 3/ 130

طور بواسطة نورين ميديا © 2015