صنعاء- فلما جاءه قتل عثمان بكى فأطال البكاء، فلما أفاق قال: اليوم انتزعت النبوة.
قال أيوب إذ قال: خلافة النبوة من أمة محمد -صلى اللَّه عليه وسلم-، وصارت ملكًا وجبرية فمن غلب على شيء أكله (?).
"السنة" للخلال 1/ 260 - 264 (418 - 434)
قال الخلال: أخبرني عبد الملك، قال: ثنا ابن حنبل، قال: ثنا إسماعيل، قال: ثنا ابن عون، عن عمران الخياط، عن أبي سليمان زيد ابن وهب قال: إنا لمع حذيفة في هذا المسجد قال: وذاك حين استنفر عليٌّ الناسَ وهو بذي قار، فذكر حديثًا فيه طول، قال: ثم تكلم حذيفة كلمة ضعيفة فقال: أرأيتم يوم الدار أسرا؟ كانت فتنة على المسلمين عامة، فقال الأعرابي -وما فينا حيٌّ يومئذ غيره-: أي دار؟ أي دار؟ فقال حذيفة: دار عثمان بن عفان، فقال: سبحان اللَّه، سبحان اللَّه، خليفة اللَّه، وقتلوه مظلومًا، قال: فإنها كانت أول الفتن، وآخرها فتنة المسيح الدجال.
قال الخلال: أخبرني عبد الملك، قال: ثنا ابن حنبل قال: ثنا عبد اللَّه، عن حميد، عن سعيد بن عبيد؛ أن أبا عبد الرحمن كان يُظَلِّم قتلة عثمان.
قال الخلال: حدثنا عبد الملك، قال: ثنا ابن حنبل قال: ثنا وكيع، عن فطر، عن زيد بن علي قال: كان زيد يوم الدار يبكي على عثمان (?).
قال الخلال: أخبرني عبد الملك قال: ثنا ابن حنبل قال: ثنا إسماعيل