وذكر حديث عمر رحمه اللَّه: لا حظَّ في الإسلام لمن ترك الصلاة (?).
فهؤلاء أئمة الهدى بعد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال أبو بكر الصديق لخالد بن الوليد ما قال، وقال عمر في تارك الصلاة ما قال، وقال عثمان -حيث اشترط عليهم- ما قال.
فهذا انتهى إلينا مع أشياء كثيرة مما جاءت به الآثار عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، ورضي عنهم، من تارك الصلاة، وتارك الزكاة، والحج والعمرة، وصفة المنافق، في أشياء كثيرة يطول ذكرها، كلها خلاف لأهل الإرجاء، لعلَّ في الأمر الواحد كذا وكذا حديثًا، فإياكم أن تزلكم المرجئة عن أمر دينكم، وليكن ذلك في لين وترك المجادلة لهم، حتى تبلغوا ما تريدون من ذلك.
حدثنا أزهر، عن ابن عون، قال: قال محمد: كانوا يرون ما دام على