قال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي رحمه اللَّه: حدثنا أبو عبيد الحداد عبد الواحد بن واصل، حدثنا هشام، عن الحسن في هذِه الآية: {لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا} [النبأ: 23] قال: أما الأحقاب فليس لها عدة إلا الخلود في النار، ولكن قد ذكروا أن الحقب الواحد: سبعون ألف سنة، في كل يوم من ذلك السبعين: ألف سنة مما تعدون (?).
"الزهد" ص 351
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا سيار، حدثنا جعفر، قال: سمعت مالكًا يقول: إذا أحسَّ أهلُ النارِ في النارِ بضربِ المقامع انغمسوا في حياض الجحيم فيذهبون سفالًا سفالًا كما يغرق الرجل في الماء في الدنيا يذهب سفالًا سفالًا.
"الزهد" ص 386
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن أبي رزين، عن الربيع بن خثيم: {فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا} الدنيا {وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا} [التوبة: 82] الآخرة.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبيه، عن منذر الثوري، عن الربيع بن خثيم: {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (89)} [الواقعة: 88، 89] قال: هذا له عند الموت، ويخبأ له في الآخرة الجنة، {وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94)} [الواقعة: 92 - 94] قال: هذا له عند الموت، ويخبأ له في