به ربه كما يخلو أحدُكم بالقمرِ ليلةَ البدر، فيقول: ابن آدم ماذا غرَّك يا ابن آدم؟ ماذا أجبتَ المرسلين يا ابن آدم؟ ماذا عمِلتَ فيما علِمتَ (?)؟
"الزهد" ص 20
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا روح، حدثنا بسطام بن مسلم قال: سمعت أبا التياح قال: سمعت أبا السوار العدوي يقرأ هذِه الآية {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا (13)} [الإسراء: 13] ثم قال: نشرتان وطية، أما ما جنيت يا ابن آدم فصحيفتك المنشورة فأمل فيها ما شئت، فإذا مت طويت، ثم إذا بعثت نشرت: {اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا (14)} [الإسراء: 14].
"الزهد" ص 383
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول في حديث ابن عباس: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بخطبة وهو يقول: "إنكم ملاقوا ربكم حفاةً عرأَةً، مشاةً غرلًا" (?).