عمر: ذلك هو الرأي فيهم، لو لم يكن إلا هذِه الآية الواحدة كفى بها {فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (161) مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ (162) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ (163)} (?) [الصافات: 161 - 163].

وقال: حدثني أبي، نا أبو سعيد مولى بني هاشم، قال: سمعت عبد العزيز بن عبد اللَّه بن أبي سلمة يقول: سمعت نافعًا -مولى ابن عمر- يقول لأمير كان على المدينة: أصلحك اللَّه تعالى، أضرب أعناقهم -يعني: القدرية. قال: وأنا يومئذ قدري قال: حتى رأيت في المنام كأني أخاصم إنسانًا قال: فتلوت آية، فلما أصبحت جاءني أصحابي فقلت: يا هؤلاء إني أستغفر اللَّه وأتوب إليه، فأخبرتهم بما رأيت قال: فرجع بعضهم وأبى بعضهم أن يرجع.

"السنة" لعبد اللَّه 2/ 430 - 432 (951 - 954).

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا مؤمل، نا عمر بن محمد بن زيد بن عبد اللَّه بن عمر، قال: سمعت سالمًا يقول: قال ابنُ عمر: من زعم أن مع اللَّه عَزَّ وَجَلَّ بارئًا أو قاضيًا أو رازقًا يملك لنفسه ضرًا أو نفعًا أو موتًا أو حياةً أو نشورًا بعثه اللَّه يوم القيامة فأخرس لسانه وأعمى بصره وجعل عمله هباءً منثورًا وقطع به الأسباب وكبه على وجه في النار (?).

وقال: حدثني أبي، نا مؤمل، نا عمر بن محمد، نا نافع قال: قيل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015