رواه الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس (?)، وأبو الضحى، عن ابن عباس (?)، ورواه منصور بن زاذان (?)، ورواه مجاهد، عن ابن عباس (?)، ورواه عروة بن عامر، عن ابن عباس (?)، وحدث به الحكم، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس (?)، فكان أول ما خلق اللَّه من شرعه القلم.
وفي هاتين الآيتين رد على الجهمية: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ} [البقرة: 210]، {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22)} [الفجر: 22].
وقال: {وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ} [الأنعام: 34]، ولا يقولون: إنه مخلوق.
وفي هؤلاء الآيات أيضًا دليل على أن الذي جاءه هو القرآن؛ لقوله تعالى: {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ} [الرعد: 37].
"الإبانة" لابن بطة كتاب: الرد على الجهمية 2/ 26 - 29 (218)
قال المروذي: هاهنا رجل قد تكلم في ذلك الجانب وقال: اعرضوا كلامي على أبي عبد اللَّه: فذكر في رقعة أشياء منها: أن صلاتنا وإيماننا