بالقرآن غير مخلوق، فمن قال بخلاف ما قال أبو عبد اللَّه؛ فقد صحت بدعته.
"الإبانة" كتاب الرد على الجهمية 1/ 351 - 353 (160 - 161)
قال أبو عمران (الجصاص) (?): سمعت رجلًا يسأل أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل من أهل الشام، قال له: يا أبا عبد اللَّه، إن قومًا قد حدثوا عندنا يقولون: إن كلام اللَّه وأسماءه وصفاته مخلوق.
فقال أحمد بن حنبل: تبارك وتعالى، ليس شيء من صفاته ولا كلامه ولا أسمائه مخلوق، قال: ولا على لسان المخلوقين مخلوقة.
قال: فأي شيء المخلوق؟ قال: كل شيء على لسان المخلوقين مخلوق.
"الإبانة" لابن بطة كتاب الرد على الجهمية 2/ 16 - 17 (204)
قال أبو إسماعيل الترمذي: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد بن محمد بن حنبل يقول: اللفظية جهمية، قال اللَّه تعالى: {حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ} [التوبة: 6] من يسمع؟ !
قال ابن جرير: وسمعت جماعة من أصحابنا لا أحفظ أسماءهم يحكون عنه أنه كان يقول: من قال: لفظي بالقرآن مخلوق؛ فهو جهمي، ومن قال: غير مخلوق؛ فهو جهمي.
"شرح أصول الاعتقاد" 2/ 392 (602)
نقل عبد اللَّه بن الإمام أحمد عن أبيه قال: من قال: لفظي بالقرآن مخلوق -يريد به القرآن- فهو كافر (?).
"الاعتقاد" للبيهقي ص 115
قال ابن شاذان بن خالد الهمذاني: سمعت أحمد يقول: من قال: لفظه