وقال: سمعت أبي رحمه اللَّه، وسئل عن: اللفظية فقال: هم جهمية وهو قول جهم، ثم قال: لا تجالسوهم.
وقال: سمعت أبي رحمه اللَّه يقول: كل من يقصد إلى القرآن بلفظ أو غير ذلك يريد به: مخلوق. فهو جهمي (?).
وقال: سُئل أبي وأنا أسمع عن: اللفظية والواقفة، فقال: من كان منهم جاهلا فليسأل وليتعلم.
وقال: سئل أبي رحمه اللَّه وأنا أسمع عن اللفظية والواقفة، فقال: من كان منهم يحسن الكلام فهو جهمي، وقال مرة: هم شر من الجهمية، وقال مرة أخرى هم جهمية (?).
وقال: سمعت أبي يقول: من قال: لفظي بالقرآن مخلوق. هذا كلام سوء رديء، وهو كلام الجهمية. قلت له: إن الكرابيسي يقول هذا، فقال: كذب -هتكه اللَّه- الخبيث وقال: قد خلف هذا بشرًا المريسي.
وكان أبي رحمه اللَّه يكره أن يتكلم في اللفظ بشيء أو يقال: مخلوق أو غير مخلوق (?).
وقال: سألته عن: الكرابيسي حسين هل رأيته يطلب الحديث؟
فقال: ما أعرفه وما رأيته يطلب الحديث.
قلت: فرأيته عند الشافعي ببغداد، فقال: ما رأيته ولا أعرفه.