ما كنت أقول لهم.
قال: فرجع فجلس ثم جعل يقول للجلاد: شد، قطع اللَّه يدك.
قال أبي: فذهب عقلي فما عقلت إلا وأنا في حجرة مطلق عني الأقياد، وقال لي إنسان ممن حضر: إنا أكببناك على وجهك وطرحنا على ظهرك بارية ودسناك.
قال أبي: فقلت: ما شعرت بذاك. قال: فجاءوني بسويق فقالوا: اشرب. فقلت: لا أفطر. فجيء به إلى دار إسحاق بن إبراهيم.
قال أبي: فنودي بصلاة الظهر فصلينا الظهر.
وقال ابن سماعة: صليتَ والدم يسيل من ضربك؟
فقلت: به صلى عمر وجرحه يثعب دما (?). فسكت.