السري، وعبد الأعلى بن حماد، وعبيد اللَّه بن عمر بن ميسرة، وحكيم ابن سيف الرقي، وأيوب بن محمد الرقي، وسوار بن عبد اللَّه، والربيع صاحب الشافعي، وعبد الوهاب بن الحكم، ومحمد بن الصباح بن سفيان، وعثمان بن شيبة، ومحمد بن بكار بن الريان، وأحمد بن جواس الحنفي، ووهب بن بقية، ومن لا أحصيهم من علمائنا، كل هؤلاء سمعتهم يقولون: القرآن كلام اللَّه ليس بمخلوق، وبعضهم قال: القرآن غير مخلوق.
"مسائل أبي داود" (1720)
قال ابن هانئ: وسمعته يقول: على كل حال من الأحوال، القرآن كلام اللَّه، غير مخلوق.
"مسائل ابن هانئ" (1882)
قال ابن هانئ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: بلغ محمد ابن زبيدة أمير المؤمنين، أن إسماعيل ابن علية، يقول: القرآن مخلوق، قال: فبعث إليه، فجيء به، فلما دخل عليه فبصر به أمير المؤمنين، قال له: يا ابن الفاعلة -من البعد- أنت الذي تقول: القرآن مخلوق، أو قال: كلام اللَّه مخلوق؟
قال: فوقف إسماعيل، فجعل ينادي: يا أمير المؤمنين، جعلني اللَّه فداءك، زلَّة من عالم، يا أمير المؤمنين جعلني اللَّه فداءك، زلَّة من عالم.
قال: ثم أمر به فأخرج، وأمر ألا يحدث.
سمعت أحمد يقول: إني لأرجو أن يرحم اللَّه محمد ابن زبيدة بإنكاره على إسماعيل.
"مسائل ابن هانئ" (1892)
قال حرب بن إسماعيل: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار قال: أدركت الناس منذ سبعين سنة، أدركت أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فمن دونهم يقولون: اللَّه الخالق وما سواه مخلوق،