-صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر في ملكه ألفي سنة، يرى أقصاه كما يرى أدناه، ينظر في أزواجه، وسرره وخدمه، وإن أفضلهم منزلة لمن ينظر في وجه اللَّه عَزَّ وَجَلَّ في يوم مرتين" (?).

وقال: حدثني أبي رحمه اللَّه، نا حسين بن محمد، نا إسرائيل، عن ثوير، عن ابن عمر رضي اللَّه عنه رفعه إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن أدنى أهل الجنة منزلة الذي ينظر إلى جنانه ونعيمه وخدمه وسرره من مسيرة ألف سنة، وإن أكرمهم على اللَّه عَزَّ وَجَلَّ من ينظر إلى وجهه غدوة وعشية". ثم تلا هذِه الآية {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23)} [القيامة: 22 - 23].

"السنة" لعبد اللَّه 1/ 251 - 252 (461 - 462)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو، عن يحيى بن جعدة قال: كان -يعني: عمارًا- يقول: أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، ولذة النظر إلى وجهك (?).

"السنة" لعبد اللَّه 1/ 255 (468)، 2/ 509 (1188)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عامر بن سعد البَجَلي، عن أبي بكر -رضي اللَّه عنه- {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: 26] قال: الزيادة: النظر إلى وجه اللَّه تعالى (?).

"السنة" لعبد اللَّه 1/ 257 (471).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015