من غير أن يكون صاحب الدار في جوف الدار، فاللَّه -وله المثل الأعلى- قد أحاط بجميع خلقه، وعلم كيف هو، وما هو، من غير أن يكون في شيء مما خلق.

"الرد على الجهمية والزنادقة" للإمام أحمد ص 135 - 137.

قال أبو داود: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا سُرَيج بن النعمان قال: حدثنا عبد اللَّه بن نافع قال: قال مالك: اللَّه تبارك وتعالى في السماء، وعلمه في كل مكان، لا يخلو من علمه مكان (?).

"مسائل أبي داود" (1699)

قال حرب: قلت لإسحاق: العرش بحد؟

قال: نعم بحد. وذكر عن ابن المبارك قال: هو على عرشه بائن من خلقه بحد (?).

"مسائل حرب" ص 412

قال حرب: حدثنا إسحاق قال: أخبرنا جرير، عن عطاء بن السائب، عن ميسرة في قول اللَّه: {وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ (17)} [الحاقة: 17] قال: أرجلهم في التخوم، لا يستطيعون أن يرفعوا أبصارهم من شعاع النور (?).

"مسائل حرب" ص 413

طور بواسطة نورين ميديا © 2015