فأنكره، وقال: هذا تفسير مسعر، وعبد الكريم أبي أمية، كلام المرجئة، قال أحمد: وبلغ عبد الرحمن بن مهدي فأنكره، وقال: لو أن رجلًا عمل بكل حسنة أكان يكون مثل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ !

"مسائل حرب" ص 354

قال حرب: سئل إسحاق عن الرجل قال: أنا ممن كتب اللَّه الإيمان في قلبي. قال: إذا قال لا أحتاج إلى النطق، فهو جهمي -أراه، قال- وإن قال: أحتاج إلى النطق بلا عمل فهو مرجئ.

"مسائل حرب" ص 373

قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سمعت سفيان بن عيينة قال: قال لي سفيان الثوري: ألا تقول لمسعر؟ أي: بالهلالية -يعني: في الإرجاء. وقال أبو نعيم: قال مسعر: أشك في كل شيء إلا في إيماني.

"العلل" برواية عبد اللَّه (2457)، (3614)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا وكيع، نا نافع بن عمر قال: قال لي ابن أبي مليكة: أن فهدان يزعم أنه يشرب الخمر، ويزعمون أن إيمانه كإيمان جبردل وميكائيل! (?)

"السنة" لعبد اللَّه 1/ 370 (803)

قال الخلال: وأخبرني محمد بن أبي هارون، ومحمد بن جعفر أن أبا الحارث حدثهم: أنه قال لأبي عبد اللَّه: فمن قال: الإيمان قول؟

قال: من قال: الإيمان قول، فهو مرجئ.

قال: وسئل أبو عبد اللَّه -وأنا أسمع- عن الإرجاء ما هو؟

قال: من قال: الإيمان قول، فهو مرجئ، والسنة فيه أن تقول: الإيمان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015