والبراءة بدعة والشهادة بدعة (?).

وقال: حدثني أبي، نا عبد الصمد، نا يزيد -يعني: ابن إبراهيم- عن الليث -يعني: ابن أبي سليم- عن الحكم، عن سعيد الطائي، عن أبي سعيد الخدري -رضي اللَّه عنه- أنه قال: الولاية بدعة، والإرجاء بدعة، والشهادة بدعة (?).

"السنة" لعبد اللَّه 1/ 326 - 327 (669 - 670)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا هاشم بن القاسم، عن محمد -يعني ابن طلحة- عن سلمة بن كهيل قال: وصف ذر الإرجاء وهو أول من تكلم فيه، ثم قال: إني أخاف أن يتخذ هذا دينًا، فلما أتته الكتب من الآفاق قال: فسمعته يقول بعد: وهل أمر غير هذا (?).

"السنة" لعبد اللَّه 1/ 329 (677)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا عبد اللَّه بن نمير، عن جعفر الأحمر، قال: قال منصور بن المعتمر في شيء: لا أقول كما قالت المرجئة الضالة المبتدعة.

"السنة" لعبد اللَّه 1/ 338 (707)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي رحمه اللَّه نا أبو عمر -يعني: الضرير- عن حماد ابن سلمة، عن عطاء بن السائب قال: ذكر سعيد بن جبير المرجئة قال فضرب لهم مثلا فقال: مثلهم مثل الصابئين.

"السنة" لعبد اللَّه 1/ 346 (736)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا مؤمل بن إسماعيل، نا حماد بن زيد، حدثني محمد بن ذكوان -يعني خال ولد حماد- قال: قلت لحماد: كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015