فيرجع وما معه من دينه شيء. ثم قرأ عبد اللَّه: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (49) انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا (50)} [النساء: 49، 50] (?).
قال الخلال: قال المروذي: حدثنا أبو عبد اللَّه قال: ثنا سليمان بن داود قال: ثنا شعبة، قال: أخبرني قيس بن مسلم قال: سمعت طارق بن شهاب يحدث عن عبد اللَّه قال: إن الرجل ليخرج من بيته ومعه دينه، فيلقى الرجل له إليه الحاجة، فيقول: إنك لذيت وذيت -يثني عليه- وعسى أن لا يحلى من حاجته بشيء، فيرجع قد أسخط اللَّه عليه، ما معه من دينه شيء (?).
"السنة" للخلال 2/ 140 (1549 - 1550)