إسحاق، عن حارثة قال: قُرِيءَ علينا كتاب عُمَر: السلام عليكم، أما بعد، فإني قَد بَعَثْتُ إليكم عمارًا أميرًا وعبد اللَّه معلمًا ووزيرًا، وإنهما من نُجَباء أصحاب محمد وممن شهد بدرًا، اسمعوا لهما وأطيعوا، وقد آثرتكم بهما على نفسي (?).

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، قثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مُضَرِّب، قال: قرئ علينا كتاب عُمر هاهنا: إني بعثت إليكم عمارًا أميرًا، وبعبد اللَّه بن مسعود معلمًا ووزيرًا، وهما من النُّجَباء من أصحاب محمد من أهل بدر، فاسمعوا لهما وأطيعوا، وآثرتكم بابن أم عبد على نفسي، وجعلته على بيت مالكم، ورزقهم كل يوم شاة، وبعث حذيفة وابن حُنَيْف على السؤاد، فجعل لعمار شطرها وبطنها، وجعل الشطر الباقي بين هؤلاء الثلاثة.

"فضائل الصحابة" 2/ 1061 - 1063 (1545 - 1547)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، قثنا وكيع، قثنا الأعمش، عن زيد بن وَهْب قال: كنت جالسًا عند عُمَر، فأقبل عبد اللَّه فدَنا منه، فأكب عليه، فكلّمه، فلما انصرف قال عمر: كُنَيْف ملئ علمًا (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015