فإذا هي مسك (?).

"فضائل الصحابة" 2/ 1034 - 1035 (1493 - 1494)

قال: حدثني أبي، قثنا يزيد قال: أنا إسماعيل، عن رجل من الأنصار قال: لما قضى سعد بن معاذ في بني قُرَيْظَة رجع فانْفَجَرت يده دمًا، فبلغ ذلك النبيَّ فأقبل في نفر معه، فدخل عليه، فجعل رأسَه في حِجْره، فقال: "اللهم إن سعدًا قد جاهد في سبيلك وصدّق رُسُلك وقضى الذي عليه، فاقبل رُوْحه بخير ما تقبلت به الأرواح" (?).

"فضائل الصحابة" 2/ 1037 (1499)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، نا يحيى، عن شُعْبة قال: حدثني أبو إسحاق، عن عَمرو بن شُرَحْبِيْل قال: لما انفجر (?) جُرح سَعد بن مُعاذ التَزَمه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وجعلتِ الدماء تسيل على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فجاء أبو بكر فقال: واكسر ظهرِياه، فقال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَه يا أبا بكر"، ثم جاء عمر فقال: إنا للَّه وإنا إليه راجعون (?).

"فضائل الصحابة" 2/ 1038 - 1039 (1502)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015