وكان فاضلًا، وكان الزهري يقول: سعد سعد، ولي القضاء، فكان القاسم وسالم أحدهما يجلس، عن يمينه، والآخر عن شماله، ويشاورهما في القضاء.
"مسائل صالح" (1217)
قال صالح: قال أبي: ليس أحد أروى عن سعد بن إبراهيم من العراقيين، شعبة وسفيان ومسعر رووا عنه.
"مسائل صالح" (1221)
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: أي شيء يبالي سعد بن إبراهيم أن لا يحدث عنه مالك؟ !
وقال عبد اللَّه: سمعت أحمد يقول: ما أدري ما كان بلية مالك معه؛ حيث لم يرو عنه؟
ثم قال: زعموا أن سعدًا كان وعظ مالكًا؛ أي: في تنسبه، فتركه.
"سؤالات أبي داود" (145)
وقال أبو داود: سمعت أحمد وذكر قول الزهري إن سعدًا كلمني في ابنه وسعد سعد، قال: يعني: إبراهيم بن سعد.
"سؤالات أبي داود" (209)
قال المروذي: وقلت لأبي عبد اللَّه في سعد بن إبراهيم: إن مالكًا لم يرو عنه، فكره أبو عبد اللَّه ما قلت، وقال: قد كان سفيان يقول: إن سعدًا سعدٌ.
وقال: قال الزهري: من له أب مثل سعد؟ ! وذكر من فضله.
وقال: كان يأمر بالمعروف، ولقد احتاج فدخل في القضاء، فلما عزل كان يهاب مثله وهو قاض.