قال الميموني: وقال ابن حنبل: ليس نجد أحدًا يرفع غير زهير -يعني: في المحرم إذا لم يجد نعليه- وكان زهير من معادن العلم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (484)
قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: كان شريك أكبر من زهير بدهر.
"سؤالات أبي داود" (18)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: إذا اختلف سفيان وزهير في غير أبي إسحاق؟
قال: زهير عندي في كل شيء، ثم قال: ما خالف زهير إنسانا إلا همته [. . .] (?).
قال أحمد: الأربعة؛ زائدة وسفيان وزهير وشعبة، أراهم متقنين.
"سؤالات أبي داود" (404/ أ)
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: زهير سمع بآخرة من أبي إسحاق.
"سؤالات أبي داود" (404/ ب)، "مسائل أبي داود" (1925)
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: زهير وزكريا وإسرائيل ما أقربهم في أبي إسحاق، في حديثهم عنه لين، ولا أراه إلا من أبي إسحاق هو السبيعي.
قال: قلت لأحمد: شريك منهم؟
قال: شريك سمع قديما.
"سؤالات أبي داود" (405/ أ)
وقال أبو داود: قلت لأحمد: إسرائيل أحب إليك أو زهير في أبي إسحاق؟