عنه أمر بغيض: كان إذا أمر الإنسان بشيء اشتراه.
قلت: يعين؟ قال: العينة أحسن من ذا، ثم قال: كنت أعرفه عفيف البطن والفرج.
"العلل" رواية المروذي وغيره (288).
قال مهنا: سألت أحمد عن خلف بن سالم، فلم يحمد ولم ير أن يكتب عنه.
"السنة" للخلال 1/ 397 (806)
قال علي بن سهل بن المغيرة: سمعت أحمد بن حنبل -وسئل عن خلف بن سالم، فقال: لا يشك في صدقه.
"تاريخ بغداد" 8/ 328، "ميزان الأعتدال" 2/ 183
قال المروذي: قلت له: إن خلفًا حكى: أن أسامة أتاك بالكوفة، فقال: كذب، لم يكن من ذا شيء، لم نرزق منه ما أقل كتابي عنه، ولكن كتابي عن ابن نمير كتاب صالح.
"العلل" رواية المروذي وغيره (245).
قال أبو الحسن عبد الملك الميموني: قال رجل لأبي عبد اللَّه: ذهبت إلى خلف البزار أعظه، بلغني أنه حدث بحديث عن الأحوص، عن عبد اللَّه قال: ما خلق اللَّه شيئا أعظم. .، وذكر الحديث، فقال أبو عبد اللَّه: ما كان ينبغي له أن يحدث بهذا في هذِه الأيام -يريد زمن المحنة.
"سير أعلام النبلاء" 10/ 578.