وأومأ بيده خطأً كثيرًا، ولم ير بالرواية عنه بأسًا.

"طبقات الحنابلة" 2/ 385، "سير أعلام النبلاء" 9/ 253، "بحر الدم" (227)

قال الأثرم: قلت لأحمد: حجاج وحماد بن سلمة، غال: حماد على ذاك لا بأس به، ثم قال أحمد: وقد سقط فيه غير واحد مثل محمد بن جابر وذاك. وأشار بيده، فظننا أنه عنى سلمة الأحمر، أو عنى غيره.

"تهذيب الكمال" 7/ 272، "سير أعلام النبلاء" 5/ 236، "شرح علل الترمذي" 2/ 592 - 593

قال الأثرم: سمعتُ أبا عبد اللَّه وذكر حديث خالد بن أبي الصلت، عن عراك بن مالك، عن عائشة، فقال: مرسل.

فقلت له: عراك بن مالك قال: سمعتُ عائشة، فأنكره، وقال: إنما يرويه عن عروة.

قال لي: من روى هذا؟ قلت: حماد بن سلمة، عن خالد الحذاء.

قال: رواه غير وإحد عن خالد الحذاء وليس فيه: سمعتُ، وقال غير واحد أيضًا عن حماد بن سلمة ليس فيه: سمعتُ.

"تهذيب السنن" لابن القيم 1/ 22 - 23

وقال أحمد في رواية الأثرم: لا أعلم أحدًا أحسن حديثًا عن حميد من حماد بن سلمة، سمع منه قديمًا، يروي أشياء مرة يرفعها ومرة يوقفها، قال: وحميد يختلفون عنه اختلافًا شديدًا.

وقال في رواية أبي الحارث: ما أحسن ما روى حماد عن حميد.

وقال في رواية أبي طالب: حماد بن سلمة أعلم الناس بحديث حميد وأصح حديثًا.

وقال أحمد في رواية علي بن سعيد: محمد بن زياد صاحب أبي هريرة ثقة، وأجاد حماد بن سلمة الرواية عنه، وأما سماعه من أيوب فسمع منه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015