وقال: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: قال رجل يومًا: العلم عند شعبة وسفيان وحماد، فأنكرت عليه حماد أن يكون مثل شعبة وسفيان، ولم أكن بحديثه عالمًا، فلما كتب حديثه علمت أنه قد صدق، فإن حمادًا عالم.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 195
قال الفضل بن زياد: سألت أحمد بن حنبل أين كَتَبَ حماد بن سلمة عن سماك بن حرب؟
فقال: بواسط، وكتب عن حماد بن أبي سليمان، وعاصم بن بهدلة بالبصرة، وقدم عليهم.
"الكامل" 3/ 37
قال محمد بن علي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: حدث حماد بن سلمة عن سماك، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر: كنت أبيع الإبل بالبقيع؛ فقال شعبة: أين كنت -يعني: عن سماك؟ قال له حماد: كنت في الحشر.
قال أحمد: كان حماد يستقل بنفسه، وجعل يثبته.
"الكامل" 3/ 38
قال أحمد بن حفص: سئل أحمد بن حنبل -يعني: وهو حاضر- عن حديث لأبي سعيد الخدري، فقال: قد رواه حماد بن سلمة، وجعل يثبته، ويقنع به.
"الكامل" 3/ 39
وقال محمد بن مطهر المصيصي: سألت أحمد بن حنبل، فقال: حماد ابن سلمة عندنا من الثقات، ما نزداد فيه كل يوم إلا بصيرة.
"الكامل" 3/ 39، "معجم الصحابة" 3/ 256، "سير أعلام النبلاء" 7/ 448