وقال الأثرم: أنكر أبو عبد على يونس، قال: كان يجيء عن سعيد بأشياء ليست من حديثه، وضعف أمر يونس، وقال: لم يكن يعرف الحديث، وكان يكتب أرى أول الحديث، فينقطع الكلام، فيكون أوله عن سعيد وبعضه عن الزهري، فيشتبه عليه، وعقيل أقل خطأ من يونس.
"تهذيب الكمال" 32/ 555، "ميزان الاعتدال" 6/ 158، "بحر الدم" (1201)
وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل يقول: في حديث يونس بن يزيد منكرات عن الزهري، منها عن سالم، عن أبيه، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- "فيما سقت السماء العشر" (?).
"تهذيب الكمال" 32/ 555، "سير أعلام النبلاء" 6/ 299
وقال أبو الحسن الميموني: سئل أحمد: من أثبت في الزهري؟
قال: معمر.
فقيل له يونس؟
قال: روى أحاديث منكرة.
"تهذيب الكمال" 32/ 555، "سير أعلام النبلاء" 6/ 299، "بحر الدم" (1201).