فقال الوركاني: قد نظر يحيى بن معين في هذا.

فقال أبي: وما يدري يحيى بن معين أو كل شيء يعرفه يحيى! ! اضرب عليه، فضرب عليه.

"تاريخ بغداد" 2/ 117

قال أبو زرعة: كان أحمد لا يرى الكتابة عن أبي نصر التمار ولا عن يحيى بن معين ولا عن أحد ممن امتحن فأجاب.

"تاريخ بغداد" 6/ 271، "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي ص 473، "تهذيب الكمال" 31/ 553، "بحر الدم" (1161)

قال حنبل: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: أعلمنا بالرجال يحيى بن معين، وأحفظنا للأبواب سليمان الشاذكوني، وعلي أحفظنا للطوال.

"تاريخ بغداد" 9/ 41، "تهذيب الكمال" 31/ 553، "سير أعلام النبلاء" 11/ 86، "بحر الدم" (1161).

قال ابن الرومي: كنت عند أحمد فجاءه رجل فقال: يا أبا عبد اللَّه انظر إلى هذِه الأحاديث فإن فيها خطأ، قال: عليك بأبي زكريا، فإنه يعرف الخطأ.

"تاريخ بغداد" 14/ 179، "تهذيب الكمال" 31/ 555

قال عبد الخالق بن منصور: قلت لابن الرومي: حدثني أبو عمرو أنه سمع أحمد بن حنبل يقول: السماع مع يحيى بن معين شفاء لما في الصدور.

فقال لي: وما تعجب من هذا كنت اختلف أنا وأحمد إلى يعقوب بن إبراهيم في المغازي، ويحيى بالبصرة. فقال أحمد: ليت أن يحيى ههنا.

قلت له: وما تصنع به؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015