قال الجوزجاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا تحل الرواية عندي عن موسى بن عبيدة.
قلنا: يا أبا عبد اللَّه، لا يحل؟
قال: عندي.
قلت: فإن سفيان وشعبة قد رويا عنه.
قال: لو بان لشعبة ما بان لغيره ما روى عنه.
"الضعفاء" للعقيلي 4/ 161، "الجرح والتعديل" 8/ 151، "الكامل" 8/ 45
قال الأثرم: قلت لأبي عبد اللَّه: تعرف عن عمار عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الحلال بيّن والحرام بيّن" (?)؟
فقال: لا، من رواه؟
فقلت: موسى بن عبيدة.
فقبض يده، ثم قال: موسى يحتمل، وحمله عليه، وقال: ليس حديثه عندي بشيء، حديثه عن عبد اللَّه بن دينار كأنه ليس عبد اللَّه بن دينار ذلك، وعن أبي حازم.
"الضعفاء" للعقيلي 4/ 161
قال محمد بن إسماعيل الصائغ: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما يحل، أو ما ينبغي الرواية عنه.