قال أبو طالب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان محل الضبي ومغيرة وقعقاع بن يزيد وسماك عميان، أربعة من بني ضبة أصحاب إبراهيم.
وسئل أحمد عن فطر ومحل؛ فقال: فطر كان يغالي في التشيع، ومحل قليل الحديث، وفطر أكثر حديثًا، ومحل كان مكفوفًا ثقة.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 175، "الجرح والتعديل" 8/ 413، "الكامل" 8/ 197 - 198، "تهذيب الكمال" 27/ 292
قال المروذي: سألته عن محمود بن غيلان؛ فقال: ثقة، أعرفه بالحديث، صاحب سنة، قد حبس بسبب القرآن.
قلت: فأبو بكر مستملي وكيع تعرفه؟
قال: نعم.
قلت: فأيما أعجب إليك هو أو محمود؟
قال: لا، محمود غير هذا، محمود أعجب إليّ.
"العلل" رواية المروذي وغيره (289)، (290)
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: ابن غيلان -يعني: محمودًا- رأيته عند أبي النضر ههنا ببغداد، وأبو بكر البلخي محمد بن أبان عند وكيع، كان مقيمًا عنده يسمع الكتب، وكان معنا عند عبد الرزاق.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5132)