قال الميموني: سمعت أحمد بن حنبل غير مرة يقول: كان مالك بن أنس من أثبت الناس في الحديث، ولا تبالي أن لا تسأل عن رجل روى عنه مالك بن أنس، ولاسيما مديني.
"الجرح والتعديل" 1/ 617، "الكامل" لابن عدي 1/ 177، "السنن الكبرى" للبيهقي 10/ 279، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 81
قال أبو زرعة الدمشقي: قال الإمام أحمد: مالك بن أنس إذا روى عن رجل لا يعرف فهو حجة.
"العدة في أصول الفقه" 3/ 912, "شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 80
قال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد اللَّه: طلبت الحديث في سنة تسع وسبعين ومائة، وأنا ابن ستة عشرة سنة، وهي أول سنة طلبت الحديث، فجاءنا رجل فقال: مات حماد بن زيد، ومات مالك بن أنس في تلك السنة.
"مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي ص 46
قال الميموني: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: أخذ مالك كتاب مخرمة بن بكير فنظر فيه، فكل شيء يقول: بلغني عن سليمان بن يسار فهو من كتاب مخرمة.
"تهذيب الكمال" 27/ 326
قال إبراهيم الحربي: سألت أحمد بن حنبل: ما تقول في مالك؟
قال: حديث صحيح ورأي ضعيف.
"سير أعلام النبلاء" 7/ 113
قال الأثرم: قال أبو عبد اللَّه: ما كان أروى أبا أسامة -يعني: عن هشام- روى عنه أحاديث غرائب.