قال محمد بن أحمد بن الجراح الجوزجاني: دخلت على أحمد بن حنبل؛ فقال لي: تريد البصرة؟ قلت: نعم.
قال: فإذا أتيتها فالزم محمد بن يحيى، فليكن سماعك منه، فإني ما رأيت خراسانيًا، أو قال: ما رأيت أحدًا أعلم بحديث الزهري منه، ولا أصح كتابًا منه.
"تاريخ بغداد" 3/ 417، "تهذيب الكمال" 26/ 623.
قال عبد اللَّه بن عبد الوهاب الخوارزمي: سألت أحمد بن حنبل عن محمد بن يحيى، ومحمد بن رافع؛ فقال: محمد بن يحيى أحفظ ومحمد ابن رافع أورع.
"تاريخ بغداد" 3/ 418، "تهذيب الكمال" 26/ 624.
وقال أبو عمرو أحمد بن المبارك: أتيت أحمد بن حنبل؛ فقال لي: من أين أنت؟
قلت: من نيسابور.
قال: محمد بن يحيى له مجلس؟
قلت: نعم.
قال: لو أن محمد بن يحيى عندنا لجعلناه إمامًا في الحديث.
"تهذيب الكمال" 26/ 623, "سير أعلام النبلاء" 12/ 280, "بحر الدم" (944)
قال أبو العباس محمد بن عبد الرحمن: سمعت محمد بن يحيى يقول: لما رحلت بأبي زكريا -يعني: ولده- إلى العراق صحبني جماعة من الغرباء، فسألوني أي حديث عند أحمد بن حنبل أغرب؟ فكنت أقول: إذا دخلت عليه سألته عن حديث يستفيدونه، قال: فلما دخلنا عليه سألته عن حديث يحيى بن سعيد عن عثمان بن غياث، عن عبد اللَّه