المعروف، ومحمد بن إسحاق يقول: ابن جبير ويكنى أبا الحجاج.
قلت: سمع من مجاهد؟ قال: لا.
وسئل أحمد عن محمد بن إسحاق؛ فقال: ما أدري ما أقول، قال يحيى: سئل هشام فقال: هو يحدث عن امرأتي، أكان يدخل على امرأتي!
قال أحمد: وقد يُمكن أن يسمع منها تخرج إلى المسجد، أو خارجه فسمع، واللَّه أعلم.
"الكامل" 7/ 260.
وقال عبد اللَّه: فحدثت أبي بحديث ابن أسحاق، فقال: وما ينكر هشام، لعله جاء فاستأذن عليها فأذنت له. أحسبه قال: ولم يعلم.
"تاريخ بغداد" 1/ 222، "سير أعلام النبلاء" 7/ 38.
قال أبو بكر الأثرم: سألته عن محمد بن إسحاق كيف هو؟
فقال: هو حسن الحديث، وقال: قال مالك وذكره، فقال: دجال من الدجاجلة.
"تاريخ بغداد" 1/ 223، "تهذيب الكمال" 24/ 414 - 415، "سير أعلام النبلاء" 7/ 38.
قال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ابن إسحاق ليس بحجة.
"تاريخ بغداد" 1/ 230، "تهذيب الكمال" 24/ 422، "زاد المعاد" 1/ 514.
قال أيوب بن إسحاق بن سامري: سألت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل، فقلت: يا أبا عبد اللَّه، ابن إسحاق إذا انفرد بحديث نقبله؟
فقال: لا واللَّه، إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ولا يفصل كلام ذا من كلام ذا.
"المسائل التي حلف عليها أحمد" ص 51، "سير أعلام النبلاء" 7/ 46.