قال أحمد بن سعد الزهري: سمعت أحمد بن حنبل يُسأل عن الليث ابن سعد؛ فقال: ثقة ثبت.

"تاريخ بغداد" 13/ 12، "طبقات الحنابلة" 1/ 107، "تهذيب الكمال" 24/ 26، "سير أعلام النبلاء" 8/ 154، "بحر الدم" (866).

قال حنبل: سئل أبو عبد اللَّه: ابن أبي ذئب أحب إليك عن المقبري أو ابن عجلان عن المقبري؟

قال: ابن عجلان اختلط عليه سماعه من سماع أبيه، وليث بن سعد أحب إليّ منهم فيما يروي عن المقبري.

"تاريخ بغداد" 13/ 12 - 13، "تهذيب الكمال" 24/ 261، "سير أعلام النبلاء" 8/ 154.

قال محمد بن الحسين: سمعت أحمد يقول: الليث بن سعد ثقة، ولكن في أخذه سهولة.

"تهذيب الكمال" 24/ 261، "سير أعلام النبلاء" 8/ 156.

قال الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: لا أعلم أحدًا أحسن حديثًا عن بكير بن عبد اللَّه من ليث بن سعد

وقال: هو أحسن حديثًا عندي من عمرو بن الحارث ومن ابن لهيعة.

قلت له: ومن ابن عجلان؟

قال: وكم يروي ابن عجلان عن بكير؟ ما أيسرها؟

قلت: إن أبا الوليد يتكلم في روايته ويقول: مناولة، أعني ليث بن سعد؛ فقال: ما أدري أي شيء هذا، وأنكر قوله، وقال: أي شيء ينكر من حديث ليث، وليث حسن الحديث صحيحه.

"شرح علل الترمذي" 2/ 550

طور بواسطة نورين ميديا © 2015