قال أبو حاتم الرازي: جاء إلى أحمد بن حنبل فاستأذن عليه فلم يأذن له، وجلس حتي خرج فسلم عليه فلم يرد عليه السلام.
"تاريخ بغداد" 6/ 179، "تهذيب الكمال" 2/ 210، "سير أعلام النبلاء" 10/ 690
قال الأثرم: سمعتُ أبا عبد اللَّه يقول: أيُّ شيء يبلغني عن الحزامي، لقد جاءني بعد قدومه من العسكر، فلما رأيته أخذتني -أخبرك- الحَميَّةُ، فقلتُ: ما جاء بك إلى؟ (قالها أبو عبد اللَّه بانتهار).
قال: فخرج، فَلَقيَ أبا يوسف -يعني: عم أبي عبد اللَّه- فجعل يعتذر.
"تاريخ بغداد" 6/ 180، "تهذيب الكمال" 2/ 210، "سير أعلام النبلاء" 10/ 690
قال صالح: جاء الحزامي إلى أبي -وقد كان ذهب إلى ابن أبي دؤاد- فلما خرج إليه ورآه؛ أغلق الباب في وجهه ودخل.
"مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي ص 474.
قال ابن هانئ: قلت فأيما أحبُ إليك، إبراهيم بن مهاجر، أو أبو مسعر؟ قال: أبو مسعر أحبُ إليّ.
"مسائل ابن هانئ" (2171).
قال المروذي: وسألته عن إبراهيم بن مهاجر، فلين أمره.
"العلل" رواية المروذي وغيره (85).
وقال المروذي: سمعته يقول: تكلم يحيى بن معين، ويحيى بحضرة عبد الرحمن بن مهدي، فقال يحيى: إبراهيم بن مهاجر وذكر رجلًا آخر ضعيفين مهينين، فَحمَل عليه عبد الرحمن حملًا شديدًا، وجعل