وقال أبو داود: سمعت أحمد، وذكر قول الزهري: إن سعدًا كلمني في ابنه، وسعد سعد، قال: يعني إبراهيم بن سعد.
"سؤلات أبي داود" (209).
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: سمعت إبراهيم بن سعد، وكان ذكر ابن حنبل عبد اللَّه بن زياد بن سمعان، قال: فجعل يحلف أنه كذاب، يعني إبراهيم الذي حلف.
قال أحمد: ما رأيت أحدًا أجرأ منه يومئذ عليه.
"سؤلات أبي داود" (570).
وقال أبو داود: سمعت أحمد قال: شهدت إبراهيم بن سعد وذكر عن الزهري {الْمَاعُونَ} [الماعون: 7]: المالُ -بلسان قريش.
قيل له: إنما حدثتنا به عن الزهري، عن سعيد، قال: لا، وأنكره، إنما هو عن الزهري.
قال أحمد: رواه عنه غير واحد عن سعيد.
قال أحمد: ربما حدث بالشيء من حفظه.
"مسائل أبي داود" (1908).
قال ابن هانئ: وسمعته يقول: إبراهيم بن سعد من أحسن الناس حديثًا عن محمد بن إسحاق، فإذا جمع بين الرجلين -يقول: حدثني فلان وفلان- لم يحكمه.
"مسائل ابن هانئ" (2226).
قال المروذي: قال أحمد: كان ابن إسحاق يدلس إلا أن كتاب إبراهيم بن سعد يبين إذا كان سماعًا قال: حدثني، وإذا لم يكن قال: قال.
"العلل" رواية المروذي وغيره (1).