حنبل: أنت الأستاذُ، وتَذكرُ مثل هذا؟ ! فجعل أحمدُ يتبسم، ويقول: رواهُ عن الزهريَّ رجل مقبولُ أو صالح عبدُ الرحمن بن إسحاق.
فقال: من رواه عن عبد الرحمن؟ فقال: حدثناه ثقتان: إسماعيل ابن عُلَية، وبِشرُ بنُ المُفَضَّل (?).
فقال أحمد بن صالح: سألتك باللَّه إلا أمليتَه عليَّ، فقال أحمد: من الكتاب. فقام ودخل، فأخرج الكتاب، وأمليتَه عليه، فقال أحمدُ بن صالح: لو لم أستفد بالعراق إلا هذا الحديث لكان كثيرًا، ثم ودعه وخَرَجَ.
"الكامل" لابن عدي 1/ 297، "تاريخ بغداد" 4/ 961، "سير علام النبلاء" 12/ 169.
قال أبو داود: قلت لأحمد: النفيلي أحب إليك في حديث زهير، أو أحمد بن يونس؟
قال: النفيلي صاحب حديث كيس، وأحمد بن يونس رجل صالح.
"سؤالات أبى داود" (318).
قال الفضل بن زياد: وسمعت أبا عبد اللَّه، وقيل له: من بالكوفة ممن يكتب عنه، فقال: شيخهم اليوم ابن يونس. يعني: أحمد بن يونس.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 179 - 180.