قال عبيد اللَّه بن عبد الرحمن الزهري: حدثني أبي: قال: مضى عمي أبو إبراهيم إلى أحمد بن حنبل، فلما رآه وثب، وقام إليه، وأكرمه، فلما أن مضى، قال له ابنه عبدُ اللَّه: يا أبهْ! شاب تَعْمَلُ به هذا، وتقومُ إليه؟
قال: لا تعارضني في مثل هذا، ألا أقوم إلى ابن عبد الرحمن بن عوف؟ !
"سير أعلام النبلاء" 13/ 117 - 118.
قال الرباطي: جئت إلى أحمد بن حنبل فجعل لا يرفع رأسه إلى فقلت: يا أبا عبد اللَّه إنه يكتب عني الحديث بخراسان، فإن عاملتني بهذا رموا بحديثي.
فقال: يا أحمد هل بُدُّ أن يقال يوم القيامة: أين عبد اللَّه بن طاهر وأتباعه فانظر أين تكون منه.
قلت: إنما ولاني أمر الرباط، فجعل يردد قوله عليّ.
"تاريخ بغداد" 4/ 166، "سير أعلام النبلاء" 12/ 208.
قال علي بن محمود الهروي: قلت لأحمد بن حنبل: من أعرف الناس بأحاديث ابن شهاب؟