قال مهنا: سألت أحمد بن حنبل: أيهما أفقه عبد الرحمن بن مهدي أو يحيى بن سعيد؟
فقال: عبد الرحمن بن مهدي.
"تاريخ بغداد" 10/ 242 , "شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 198
قال حنبل: قال أبو عبد اللَّه: ما رأيت بالبصرة مثل يحيى بن سعيد وبعده عبد الرحمن، وعبد الرحمن أفقه الرجلين.
"تاريخ بغداد" 10/ 242, "تهذيب الكمال" 17/ 436، "بحر الدم" (612)
وقال حنبل أَيضًا: قال أبو عبد اللَّه: إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن بن مهدي، فعبد الرحمن أثبت؛ لأنه أقرب عهدًا بالكتاب.
"تاريخ بغداد" 10/ 242، 243, "تهذيب الكمال" 17/ 436, "بحر الدم" (612)
قال أحمد بن الحسنن الترمذي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: اختلف عبد الرحمن بن مهدي ووكيع في نحو من خمسين حديثًا من حديث الثوري، فنظرنا فإذا عامة الصواب في يد عبد الرحمن.
"تاريخ بغداد" 10/ 243 - 244، "تهذيب الكمال" 17/ 236 - 237, "بحر الدم" (612)
قال حنبل: قال أحمد: وكنا عند عبد الرزاق باليمن فجاءنا موت سفيان بن عيينة، وعبد الرحمن بن مهدي، ويحيى بن سعيد سنة ثمان وتسعين ومائة.
"تاريخ بغداد" 10/ 247, "المناقب" لابن الجوزي ص 46.
قال سلمة بن شبيب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: دلني عبد الرحمن ابن مهدي على حسين بن الوليد، وكان حسين عَسِرًا في الحديث، فدخلت عليه، فإذا في يده كتاب فيه رأي أبي حنيفة، فقال له عبد الرحمن: سلني عن كل مسألة في كتابك، حتَّى أحدثك فيه بحديث.
"تاريخ دمشق" 14/ 346 - 347، "تهذيب الكمال" 6/ 497