قال: نعم، فحدث بها، فقد تثبت.

"العلل" رواية عبد اللَّه (5425)

قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد اللَّه، قلت: إذا اختلف وكيع وعبد الرحمن بقول من نأخذ؟ قال: عبد الرحمن يوافق أكثر وخاصة في سفيان، كان معنيًّا بحديث سفيان.

"المعرفة والتاريخ" 2/ 170، "تاريخ بغداد" 10/ 244، "تهذيب الكمال" 17/ 437

قال أبو حاتم الرازي: سئل أحمد عن يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي ووكيع فقال: كان عبد الرحمن أكثرهم حديثًا.

"الجرح والتعديل" 1/ 261

قال صالح: قلت لأبي: عبد الرحمن أثبت عندك أو وكيع؟

قال: عبد الرحمن أقل سقطًا من وكيع في سفيان، قد خالف وكيع في ستين حديثًا من حديث الثوري، وكان عبد الرحمن يجيء بها على ألفاظها، وهو أكثر عددًا لشيوخ سفيان من وكيع، وروى وكيع عن خمسين شيخًا لم يرو عنهم عبد الرحمن، وكان لعبد الرحمن تَوَقٍّ حسن.

قلت: فأبو نعيم؟ قال: أين يقع من هؤلاء؟ !

"الجرح والتعديل" 5/ 289, "تهذيب الكمال" 17/ 437، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 1/ 197

قال حنبل: حدثنا أبو عبد اللَّه، حدثنا معاوية بن عمرو وأبو سعيد -يعني: مولى بني هاشم- قالا: حدثنا زائدة، حدثنا السائب بن حبيش الكلاعي.

قال أبو عبد اللَّه: قال عبد الرحمن بن مهدي: عن السائب بن حنش أخطأ فيه -يعني: إن عبد الرحمن رواه عن زائدة، عن السائب.

"المؤتلف والمختلف" للدارقطني 2/ 688

طور بواسطة نورين ميديا © 2015