قال أبو طالب: قال أحمد: دخل الثوري، والأوزاعي على مالك، فلما خرجا، قال: أحدهما أكثر علمًا من صاحبه، ولا يصلح للإمامة -يعني سفيان، والآخر يصلحُ للإمامة -يعني: الأوزاعي.
"الجرح والتعديل" 1/ 203، "سير أعلام النبلاء" 7/ 112، "بحر الدم" (609)
قال أحمد بن محمد: سمعت أحمد بن محمد بن حنبل، وذكر أصحاب يحيى بن أبي كثير فقال: هشام يرجع إلى كتاب، والأوزاعي حافظ، وذكر غيرهما.
"الكامل" لابن عدي 1/ 173
قال عبدان الأهوازي: سمعت أبا زرعة الدمشقي يقول: سألت أحمد ابن حنبل عن أصحاب يحيى بن أبي كثير؛ فقال: هشام.
قلت: ثم مَنْ؟ قال: ثم أبان.
قلتُ: ثم مَنْ؟ فذكر آخر -قال لنا عبدان: نسيته أنا- قال: قلتُ له: الأوزاعي؟
قال: الأوزاعي إمام.
"الكامل" لابن عدي 1/ 173، "شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 486
قال إبراهيم الحربي: سمعت أحمد بن حنبل وسئل عن مالك، فقال: حديث صحيح ورأي ضعيف، وسئل عن الأوزاعي؛ فقال: حديث ضعيف، ورأي ضعيف، يعني أنه يحتج بالمقاطيع.
"تاريخ بغداد" 13/ 445، "سير أعلام النبلاء" 7/ 113، "بحر الدم" (609)
قال مهنا قلت لأحمد: أيما أثبت الوليد بن مسلم أو القرقساني -يعني محمد بن مصعب؟
قال: الوليد، كان القرقساني صغيرًا في الأوزاعي.
"شرح علل الترمذي" لابن رجب 2/ 549