قال حرب: قلت لأحمد: عبد اللَّه بن الوليد العدني، كيف حديثه؟
قال: قد سمع من سفيان -وجعل يصحح سماعه- ولكنه لم يكن صاحب حديث، وحديثه صحيح، وكان ربما أخطأ في الأشياء.
وقال: قد كتبت أنا عنه كثيرًا.
"مسائل حرب" ص 479
قال الميموني: وسمعته يقول: كان عبد اللَّه بن وهب المصري رجلًا صالحًا، أيش كان عنده من الحديث؟ قد رأيته أيش؟ فأثنى عليه، وذكر تسهيله في الأخذ.
قلت له: كذا أصحابه المصريون أو عامة أصحابه في التسهيل في الأخذ؟
قال لي: نعم.
"العلل" رواية المروذي وغيره (456).
وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: بلغني أن ابن وهب جاء إلى ابن عيينة، فقال: يا أبا محمد، ما عرض عليك ابن أختي أول من أمس، هو لي سماع.
"سؤالات أبي داود" (255).
قال المروذي: وقال في ابن وهب: كان حديثه بعضه سماع، وبعضه عرض، وبعضه مناولة، وكان ما لم يسمعه يقول: قال حيوة، قال فلان.
"العلل" رواية المروذي وغيره (26)، (281)