قال المروذي: قرئ على أبي عبد اللَّه: عن قتادة ويونس في تفسير شيبان عن قتادة: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ}، قال: كانوا يقولون: نحن أكثر من بني فلان، ونحن أعزّ من بني فلان، وكل يوم يتساقطون إلى الأرض -قال يونس: يتساقطون إلى الآخرة- واللَّه ما زالوا كذلك حتى صاروا من أهل القبور.

"الورع" (635)

قال المروذي: قرئ على أبي عبد اللَّه -وأنا أسمع- عبد الرزاق، وأخبرنا معمر، عن قتادة في قوله: {عِلْمَ الْيَقِينِ} قال: كنا نحدث أنه الموت.

"الورع" (630)

قال المروذي: قرئ على أبي عبد اللَّه: عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة في قوله: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} قال: إن اللَّه تبارك وتعالى سائل كل ذي نعمة فيما أنعم عليه.

"الورع" (631)

قال المروذي: قرئ على أبي عبد اللَّه: عن بكير بن عتيق، عن سعيد ابن جبير أنه أتي بشربة عسل، فقال: هذا من النعيم الذي تسألون عنه.

"الورع" (627)

قال المروذي: قرئ على أبي عبد اللَّه: عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} قال: عن كل شيء من لذة الدنيا.

"الورع" (626)

نقل عنه المروذي في قوله تعالى: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} [التكاثر: 8]، قال: نعيم الدنيا.

"بدائع الفوائد" 3/ 98

طور بواسطة نورين ميديا © 2015