101 - التكني بأبي القاسم أو بأبي محمد أو أبي عيسى

قال إسحاق بن منصورْ قُلْتُ: تكره أن يكنّى بأبي القاسم أو بأبي عيسى؟

قال: عمر -رضي اللَّه عنه- عنه كره أبا عيسى (?)، وأما إذا لم يكن اسمه محمدًا فهو أهون، وهو يثقل عليَّ -يعني: أن يكنى بأبي القاسم.

قال إسحاق: كما قال.

"مسائل الكوسج" (3493)

قال أبو الفضل صالح: قلت: رجل يكتني بأبي القاسم؟

قال: قد رخص بعض الناس في ذلك، والذي يعجبنا ألا يفعل، وروى بعض الناس: "ولا تجمعوا بين اسمي وكنيتي" (?).

"مسائل صالح" (1331)

نقل حنبل عنه: لا يكني ولده بأبي القاسم؟ لأنه يروى عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه نهى عنه.

"بدائع الفوائد" 4/ 104، "الفروع" 3/ 566، "المبدع" 3/ 304

سأله علي بن سعيد عن الحديث: "تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي" (?) هو أن يجمع ببن اسمه وكنيته أو يفرد أحدهما، فقال: آخر الحديث: "تَسَمَّوْا بِاسْمِي وَلا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي".

"بدائع الفوائد" 4/ 104

طور بواسطة نورين ميديا © 2015