الشطر خمسون ومائتا ركعة.

"الزهد" ص 418

433 - ما جاء في زهد عبد اللَّه بن المبارك وأخباره

قال المروذي: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: كان عندي مولى لابن المبارك، فذكر عن ابن المبارك، قال: الأمر ما كان عليه داود الطائي.

قال المروذي: وسمعت أبا عبد اللَّه، وذكر ورع ابن المبارك؛ فقال: إنما رفعه اللَّه بمثل هذا.

"الورع" (21 - 22)

قال المروذي: وذكر أبو عبد اللَّه يومًا ابن المبارك؛ فقال: ما رفعه اللَّه إلا بخشية كانت له، ما أخرجت خراسان مثل ابن المبارك، ولا بعد ابن المبارك مثل يحيى بن يحيى.

قال المروذي: سمعت سلمة بن سليمان المروزي، يقرأ علينا كتاب عبد اللَّه. فقالوا له: قلُ: ابن المبارك. فقال سلمة: إذا قيل بمكة: عبد اللَّه، فهو ابن عباس. وإذا قيل بالمدينة: عبد اللَّه، فهو ابن عمر. وإذا قيل بالكوفة: عبد اللَّه، فهو ابن المبارك.

قال المروذي: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: كان أبو تميلة يقول: هذا الشعر في ابن المبارك:

كنت فخرًا لمرو فصـ ... ــــارت مرو كسائر البلدان

هذا معنى ما نظمه أبو تميلة، إلا لفظه.

"الورع" (393 - 395)

قال المروذي: قلت لأبي عبد اللَّه: قد قيل لابن المبارك: كيف يُعرف العالم الصادق؟ فقال: الذي يزهد في الدنيا، ويُقبل على أمر آخرته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015