يكون تحت القصعة رغيف. لِمَ كرهه سفيان؟ قال: كره أن يستعمل الطعام.
قلت: تكرهه أنت؟ قال: نعم.
"المغني" 13/ 355
قال ابن هانئ: كان أبو عبد اللَّه لا يطرح في قدر فلفلًا ولا ثومًا.
"مسائل ابن هانئ" (1748)
قال ابن هانئ: وبعثني مرة بثلاث قطع أو أربعة فقال: اشتر بهذِه أبزار (?) القدر. ودفع إلى قطعة أخرى على حدة فقال: اشتر بهذا أبزار ولا تخلطه، فاختلط فجئت به إليه وأخبرته أنه اختلط، فقال لي: رُده وخذ القطع، فرددته وأخذت القطع، فأخذها كلها فطرحها في دراهم الجارية، لمّا أن اشتبه عليه.
"مسائل ابن هانئ" (1749)
روى أبو بَكْرِ بْنُ حَمّادٍ وعبدُ الكَريمِ بنُ الهيثمِ عنه قال: لا أعلمُ بتفْتيشِ التَّمْرِ إذا كانَ فِيهِ الدُّودُ بأْسًا.
قال أبو بَكْرِ بنُ حَمّادٍ: رَأَيْتُ أَحمدَ يأكلُ التَّمْرَ وَيأخُذُ النَّوى على ظَهْرِ إصْبَعَيْهِ السَّبّابَةِ والْوُسْطَى، ورأيْتُهُ يَكْرَهُ أَنْ يَجعلَ النَّوى مَعَ التَّمْرِ فِي شَيْءٍ واحِدٍ.
"الآداب الشرعية" 3/ 217